في قلب حي قديم مليان بالذكريات والناس البسيطة، كان في زقاق صغير الكل بيسميه “الحارة”. أهل الحارة كانوا دايمًا متجمعين على المحبة، وكل بيت ليه ريحة أكل مميزة تطلع من الشبابيك.
قرر “أبو يوسف” يفتح مطعم في نص الحارة، وقال:
“ليه ما نسميهوش الحارة؟ عشان كل واحد يدخل هنا يحس كإنه وسط أهله وجيرانه.”
من يومها مطعم الحارة بقى مكان لللمة، الناس تجي مش بس عشان الأكل ، لكن عشان الجو اللي يخليك تحس بالدفا والونس.
وكده الاسم فضل شاهد على فكرة المطعم:
مطعم مش بس للأكل… مطعم للحب ولمّة الحاره